قال الإمام أبو بكر (١) ﵁: فهذا أَوَّلُ الحديث وآخِرُه، فكلٌّ مُفَصَّلٌ متشابهٌ مُحْكَمٌ، وخَبَرٌ مُطَوَّلٌ، وهو الإشارة إلى تفسير قوله سبحانه: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ [آل عمران: ١٩١]، وقوله: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الحجر: ٨٥]. وقوله: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٦]، حسبما أوضحناه في "أنوار الفَجْرِ".
* * *
(١) في (ص): قال القاضي الأمام أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي ﵁، وفي (ز): قال الأمام الحافظ. أبو بكر بن العربي ﵁.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute