للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فخاطب من يَفْهَمُ بما يُفْهَمُ، ولم يجعلوا فيه إِشْكَالًا، ولا افتعلوا فيه مقالًا، ولا رَدَّدُوه في الإِشْكَالِ احتيالًا واختبالًا، فلا يُوجِبُ لهم إلَّا سَلَاسِلَ (١) وأَغْلَالًا.

وهذا الإنسانُ والآدَمِيُّ (٢) معلومٌ، تختلف عليه الأحكام، ويرتبط به الابتلاء والامتحان، فهو معلوم ضرورة.

* * *


(١) في (س): سلاسلًا.
(٢) في (ص): الآدمي.