للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإيمان من المؤمن (١)، والإسلام من السَّلام، وخلعتم كل معبود سواه، ولم تُؤَمِّلُوا غيره؛ فقد وَفَيْتُم بالعُهْدَةِ، وأحكمتم العُقْدَةَ.

وقد روى ابن عمر عن النبي -واللفظ لمسلم-: "بُنِيَ الإسلام على خمس، على أن يُوَحَّدَ الله" (٢)، وذَكَرَ باقيها، فجعل التَّوْحِيدَ أَصْلَ الدِّينِ وجُمْلَتَه، وهو:

* * *


(١) في (س): المؤمنين.
(٢) تقدَّم تخريجه.