للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرْزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أَحَدٌ بأفضل ممَّا جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" (١).

وليقل: "سبحان الله وبحمده، مائة مرة، فإنه تحطُّ عنه (٢) خطاياه ولو كانت مثل زَبَدِ البحر، وهي أفضل الكلام، ولم يأت أحد يوم القيامة بأفضل ممَّا جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك" (٣).

قال (٤) النبي : "ولأن أقولها أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس" (٥).

وعن جُوَيرية بنت الحارث أن النبي خرج من عندها بُكْرَةً حين صلَّى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، قال لها: "مازلت على هذه الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي : لقد قلتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذ اليوم لوزنتهن؛ سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضى نفسه، وزِنَةَ عرشه، ومِدَادَ كلماته" (٦).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كئاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، رقم: (٢٦٩١ - عبد الباقي).
(٢) سقطت من (ك) و (ب).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، رقم: (٢٦٩٢ - عبد الباقي).
(٤) في (ص): وقال.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، رقم: (٢٦٩٦ - عبد الباقي).
(٦) سبق تخريجه.