للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وليقل: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر؛ ثلاثًا وثلاثين، ويختم ذلك (١) بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

وليقل: "لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنة" (٢). فإذا أراد أن يخرج من منزله قال: "اللَّهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أَزِلَّ (٣) أو أَظْلِمَ أو أَجْهَل أو يُجْهَلَ عليَّ" (٤)، وذلك يكون في لحظة.

فإن تمادى على الذِّكْرِ بالصَّلاة حتى تطلع الشمس كان حَسَنًا، كما كان النبي يفعل فهو أفضل، وإلَّا خرج إلى عمله من خِدْمَةِ عِلْمِ أو معاش بنيَّة، حتى إذا صارت الشمس من (٥) جهة المشرق كهيئتها من جهة المغرب عند صلاة العصر صلَّى ركعتين، قال النبي صلوات الله عليه وسلامه: "صلاة الأوَّابين إذا رَمِضَتِ الفصال" (٦).


(١) في (ص): المائة.
(٢) أخرجه مسلم بنحوه عن أبي موسى الأشعري : كتاب الذكر والدعاء، باب استحباب خفض الصوت بالذكر، رقم: (٢٧٠٤ - عبد الباقي).
(٣) في (ب): أذل.
(٤) أخرجه أبو داود في السنن عن أم سلمة : كتاب الأدب، باب ما يقول إذا خرج من بيته، رقم: (٥٠٩٤ - شعيب).
(٥) في (ص): في.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم : كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، رقم: (٧٤٨ - عبد الباقي).