للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَغْوَاة، لا يكون لأَحَدٍ معها نجاة، منها ما وَقَعَ فيها مؤلفوها غفلة، ومنها ما اعتمدوه جهالة، وأَسْلَمُ ما في هذه المختصرات "كُتُبُ (١) أبي الحسن الحَوْفِي (٢) "؛ التي (٣) ترجمها (٤) لبعض ملوك الأندلس (٥) ابنُ عمَّار


(١) في (س): كتاب.
(٢) الإمام العلاَّمة، النحوي المفسر، علي بن إبراهيم بن سعيد، أبو الحسن الحَوْفي، مالكي- المذهب، من أخص تلاميذ أبي بكر الأُدْفُوي، توفي عام ٤٣٠ هـ، ولقي جماعة من علماء المغرب القادمين إلى مصر، له تفاسير عدة، منها: "إعراب القرآن"، و"البرهان في علوم القرآن"، وهو كتاب كبير، ذكر ابن خير أنه في مائة سفر ضخمة، وذكر ياقوت المستعصمي أنه في ثلاثين مجلدة بخط دقيق، يوجد بعضه، واسمه: "البرهان فى علوم القرآن؛ من الغريب والإعراب، والقراءات والتفسير، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، وعدد الآي والتنزيل"، حُقِّقَ بعضه في رسائل جامعية، ونَقَدَ طريقته في التفسير الإمامُ ابن دحية السبتي، نقله عنه ابن الملقن في البدر المنير: (٧/ ٤٧٢)، ينظر في أخباره: فهرس ابن خير: (ص ١٠٥)، ومعجم الأدباء: (٤/ ١٦٤٣ - ١٦٤٤)، وإنباه الرواة: (٢/ ٢٢١ - ٢٢٢)، وسير النبلاء: (١٧/ ٥٢١ - ٥٢٢).
(٣) في (د) و (س) و (ص) و (ز): الذي، ومرَّضها في (ل).
(٤) في (س): جمعها.
(٥) هو: الأمير الموفق، أبو الجيش مجاهد بن عبد الله العامري، مَلِكُ دانية لأزيد من ثلاثين سنة، وكان من أهل العلم، قصده العلماء والفقهاء من المشرق والمغرب، وألفَّوا له تواليف مفيدة في سائر العلوم، وممَّن قصده أبو عمرو المقرئ، وابن عبد البر، وابن عمَّار المهدوي، وابن سِيدَه، وغيرهم كثير، توفي عام ٤٣٦ هـ، ترجمته في: جذوة المقتبس: (ص ٥٢٢ - ٥٢٤)، والبيان المعرب لابن عذاري: (٣/ ١٥٦ - ١٥٧)، والمغرب لابن سعيد: (٢/ ٤٠١)، وأعمال الأعلام لابن الخطيب: (ص ٢١٧ - ٢٢٠).