للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واليمن سلطنة ثانية من جزيرة العرب «١» ، فيها كانت تبابعة العرب في الجاهلية، وسريرهم ظفار «٢» وصنعاء «٣» وسبأ «٤» ، وتداولت عليها ولاة الإسلام، وكان فيها من الملوك الذين توزعوا (ص ٦١) ممالكها جملة، وكملت سلطنتها لبني زياد الدّعي «٥» ، ودامت وكملت للصليحيين «٦» والزريعيين «٧» ، إلا أن يكون أحد المنتزين في قلعة أوجهة لا يخلّ بمعظم السلطنة وعظم فيها أمر بني

<<  <  ج: ص:  >  >>