إنك تشغلني عن أمر الناس، فعليك بزيد بن ثابت «١» ، فأقبلت على زيد فقرأت القرآن عليه ثلاث عشرة سنة «٢» ، وقال أبو عبد الرحمن: حدثني الذين كانوا يقرئوننا:
عثمان وابن مسعود وأبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل «٣» . وقال عطاء بن السائب: دخلنا على أبي عبد الرحمن نعوده، فذهب بعضهم يرجّيه، فقال: أنا أرجو ربي قد صمت له ثمانين رمضانا. «٤» وحديثه مخرج في الكتب الستة. توفي سنة أربع وسبعين، (ص ٧٧) وقيل سنة ثلاث وسبعين، وقيل في إمرة بشر «٥» على العراق، وقيل في أوائل ولاية الحجاج، والله أعلم. وأما قول بن قانع مات سنة خمس ومائة فغلط «٦» .
ومنهم
٣- مجاهد بن جبر الإمام
«٧» أبو الحجاج المكي «٨» المقرئ المفسر أحد الأعلام والمتقدمين من قرّاء الإسلام،