في بئر أو نهر قل ماؤها، وربما انقطع. وإن خرج أحمر رأى حامله كل خير. وإن خرج أخضر واستصحبه أحد فلا يزرع زرعا إلا وينبت أحسن نبات. وإن خرج أصفر نجح كل عمل يعمله بإذن الله تعالى.
[حجر أسود]
قال أرسطو «١» : إذا كان الحجر أسود فحكّيته «٢» فخرج محكّه أبيض نفع من سم الحية والعقرب، وإذا شرب الملدوغ محكه وعلق عليه الحجر. وإن خرج أصفر فمن حمله لم يعي كثيرا، والذي هو في منزله يصح أهله من الأدواء والأمراض، وإن خرج أسود فمن صحبه قضيت حوائجه وزاد عقله، وإن خرج أخضر لم تلسع الهوام حامله بإذن الله.
حجر السامور «٣»
حجر يقطع الأحجار كلها! ذكر أن سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام لما أراد بناء بيت المقدس أمر الشياطين بقلع الأحجار، فشكا الناس من صوت قطع الأحجار، فجمع سليمان علماء بني إسرائيل وعفاريت الجن، وقال: هل تعلمون شيئا يقطع الأحجار بلا صوت؟ قالوا: يا نبي الله! ما لنا بذلك من علم غير أن ماردا لم يدخل في طاعتك يقال له صخر ربما يكون عنده علم. فأمر سليمان بإحضاره في قصة طويلة (١٠٨) ، فقال: يا نبي الله! أعلم حجرا له هذه الخاصية، ولكن لا أعرف مكانه، وعندي حيلة في تحصيله، عليّ بعش العقاب