(٣٣٨) توجه الظاهر إلى الشام وعزل جمال الدين آقوش النجيبي عن نيابة السلطنة بدمشق، وولى فيها عز الدين أيدمر الظاهري «١» ، وولى عوضه في الكرك علاء الدين أيدكين الفخري الأستاذ دار «٢» في مستهل ربيع الأول، ثم توجه الظاهر إلى حمص، ثم إلى حصن الأكراد، ثم عاد إلى دمشق.
وفيها والظاهر في دمشق، أغارت التتر على عين تاب وعلى الرّوج وقسطون «٣» إلى قرب فامية ثم عاد (وا) ، واستدعى الظاهر من مصر عسكرا فوصل إليه [صحبة]«٤» بدر الدين البيسرى فتوجه الظاهر [بهم]«٤» إلى حلب ثم عاد إلى الديار المصرية [فوصل إليها]«٤» في [ال]«٤» ثالث [والعشرين من]«٤» جمادى الأولى.