والهندبا البرّي وهو الطّرخشقوق «١» ، ويشرب فينفع لسع العقارب والزّنبور والحيّات وحمّى الرّبع «٢» . ويكتحل بماء ورقه فينفع من الغشاء، ويدخل ورقه في الترياقات، وينفع إذا سحق من الحمّيات، والذي يقل شربه للماء. وهو أقوى من الهندبا في جميع أفعاله، وينفع نفث الدم، ويقطع العطش، ويشهّي الأكل، وينفع من الاستسقاء، ويقوّي القلب إذا شرب أو تضمد به، ويقاوم أكثر السموم، وينفع الحرارات، وخاصة إذا اعتصر ماؤه وصب عليه الزيت وتحسّي، فإنه يخلّص من الأدوية القتالة كلها، ويعقب صلاحا تاما. ولبنه يجلو بياض العين، وينفع من الحمى المطبقة.
هيوفاريقون «٣»
قال ديسقوريدوس في الثالثة: أوفاريقون «٤» ، ويسمّى أندروسامن «٥» ويسمى قوريون، ويسمى حاما نيطس «٦» لمشاكلة رائحة بزره رائحة الراتينج الذي هو صمغ الصنوبر، ونيطس «٧» هو الصنوبر، [و] هو تمنش، يستعمل في وقود النار، له ورق كورق السذاب، وطوله نحو من شبر، ولونه أحمر كالدم، وله