والده حتى قتله أرتق أرسلان في سنة إحدى وست مئة واستقل بملك ماردين حتى توفي في هذه السنة. ولما مات الملك المنصور أرتق أرسلان ملك بعده ابنه الملك السعيد نجم الدين غازي حتى توفي في سنة ثلاث وخمسين وست مئة ظنا «١» . ثم ملك بعده في السنة المذكورة ابنه الملك المظفّر قرا أرسلان بن غازي، وكانت وفاة الملك المظفّر قرا أرسلان المذكور سنة إحدى وتسعين وست مئة ظنا «٢» . ثم ملك بعده ولده الأكبر شمس الدين داود بن قرا أرسلان سنة وتسعة أشهر ثم توفي «٣» . وملك بعده أخوه الملك المنصور نجم الدين غازي «٤» في سنة ثلاث وتسعين وست مئة.
وفي سنة ثمان وثلاثين وست مئة «١٣»
قبض الملك الصالح أيوب بعد استقراره في مصر على أيبك الأسمر مقدم المماليك الأشرفية (٢٥١) وعلى غيره من الأمراء والمماليك الذين قبضوا على أخيه وأودعهم الحبوس، وأخذ في إنشاء مماليكه، وشرع من هذه السنة في بناء