للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ

«١»

ونرى العسل يأكله المحرور «٢» فيتأذى به، والله الصادق في قوله؟

قال: أصلح الله الملك، إن الله لم يقل فيه الشفاء- بالألف واللام- اللذين يدخلان لاستيفاء الجنس، وإنما ذكره منكّرا، فمعناه فيه شفاء لبعض الناس دون بعض «٣» .

قال التنوخي: توفي أبو الفرج في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة «٤» .

ومنهم:

٣٦- علي بن داود أبو الحسن «٥» الداراني «٦» القطّان «٧»

إمام جامع دمشق ومقرئه، حقيق أن يتنافس الناس على إمامته وتتحاسد

<<  <  ج: ص:  >  >>