[صنف من الزّبرجد]«٢» إذا حكّ صار لونه شبيها بلون اللبن، يلذع اللسان لذعا شديدا. وله قوة منقّية، وقد يجلو ظلمة البصر، ويستعمل في المواضع المحتاجة إلى الجلاء والتنقية، وإذا كان في العين انتشار الحدقة فيظلم لها البصر من غير أن يكون هناك ورم حار، والأثر القريب العهد- أعني البياض الحادث قريبا- فهذا الحجر شأنه أن يلطّف كل شيء ويرققه. وهو يجلو ويذهب الظفرة الحادثة إذا لم تكن صلبة.
حجر خزفي «٣»
يستعمل مكان القيشور «٤» في قلع الشعر، وإذا حكّ منه مقدار درهمين وشرب بالخمر قطع الطّمث، وإن شربت المرأة منه مقدار درهمين بعد التطهر من العلّة في كل يوم أربع «٥» مرات لم تعلق. وإذا خلط بالعسل ووضع على الأثداء الوارمة، وعلى القروح الخبيثة، سكّن ورم الشدي، ومنع القروح الخبيثة من الانتشار.
حجر الشياطين «٦»
قال أرسطو: إنه حجر أحمر اللون، أملس، لونه لون الياقوت، وكسره كسر الياقوت، وليس له شفاف. إذا غمسته في الماء اصفرّ مثل الزرنيخ، وإذا كلس