وقوله: «١» [الطويل]
وقد شرقت زرق الأسنّة بالدّما ... وأنكر حدّ المشرفيّ قرابه
فكم أمرد خطّ الحسام عذاره ... وكم أشيب كان النجيع قرابه «٢»
ومنهم:
٢٢- إسحاق بن أبي البقاء، يونس بن عليّ بن يونس، فتح الدين، أبو محمد
من كتّاب إنشاء الملك الناصر بن العزيز، وكان في فلك أولئك الجماعة له تبريز، وله تخيّل لطيف، وتحيّل طريف، إلّا أنّ مدده ضعيف، وجدده مخيف.
يدفق محاربه نزز «٣» ، وتمام معانيه عوز. ومن شعره الرقيق، وخمره الرحيق، قوله مما أنشد له ابن سعيد: [الخفيف]
أدغموا الذّابلات في مثلها من ... هم وفي المثل يحسن الإدغام
وأمالوا إليهم ألفات النّبع ... حتى لم تحمهم منه لام
وقوله: [الطويل]
وما زلت من حيث استقلّت بك النوى ... أسائل أنفاس الصّبا عنك والبرقا
ومن كلفي بالشّرق لما حللته ... توهّم قوم أنني أعبد الشّرقا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute