بسورة من مثله، فقبّل مواقع القلم، ولقي به فرسان الكلام فألقوا السّلم، واهتدوا بمعانيه الشّهابيه في جنح الظّلم، كاهتداء السّفر بالفلم «١» وفيه وفيه ولا أو فيه، وهو لم يكن إلا التّنبيه، على الاجتماع بخدمة القاضي النّبيه، فحمدت طريقا هدى، وبسطت للقبض الدّاخل يدا، وقلت لي البشرى اجتماع تولّدا، فلله كتاب تضمّن وقد، وهي التي بتحقيقها «٢» حقّ للسّراج أن وقد «٣» ، وخالط لسانه لسان الميزان، فأثّزن وانتقد، وقد كان الإفلاس سقى «٤» بينهما بالنّمائم «٥» ، فأنفق الصلح يد الدّراهم، واندمل «٦» من الجراح ما لا يندمل بالمراهم، ولا زالت الأيادي الشّهابيّة «٧» تصلح من الأيام ما فسد، وتتقن من بضائع الأدب ما كسد، وتقوم في مصالح أهله مقام الرّوح للجسد.
٢٠٨/أومنهم:
٢- أحمد بن أبي الفرج بن عبد الله الشّافعىّ: الدّين «٨» أبو عبد الله:
فقيه لا يطاق معه نهوض، وشاعر لا يركب معه عروض، طالما سلك البحور،