لروض ما تصوّح من شبابي ... وأضحى الشيخ وهو به غلام
توفي ببغداد ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان سنة خمسين وستمائة ودفن بداره ثم نقل إلى مكة شرفها الله تعالى بمقتضى وصيته وإعداده لمن يحمله إليها خمسين دينارا.
ومنهم
١٦٠- أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر الكردي الشهرزوري، عرف بابن الصلاح
«١» تقي الدين الفقيه الحافظ شيخ الشافعية، رجل يرجع إلى فتاويه، ويمنع كبرياؤه من يناويه، دوّنت فتاويه وأشير إليها، وأدير زمانا العمل عليها، وكان لقنا بالحديث وأجوبته، ويفاضل ما بين رجاله وأسولته، أذهب في هذا صدر شبيبته، ولقي الخصم لا يبالي بصدم كتيبته ووطي حجج/ (ص ٢٨٩) أهل المنازعة بكلكله، ورمى شمس أرباب المقاذعة بأنكله «٢» ، وكان لا يعاين