أيقدر أن يغير على القوافي ... وأموال الملوك بلا سلاح
وقوله يشكو- وهو بالقاهرة- طلوعه كلّ يوم إلى القلعة الجبلية، ووقوعه لمعاناة تردّده إليها في بليّة:«١»[الخفيف]
لي على الرّيق كلّ يوم ركوب ... في غبار أغصّ منه بريقي
أقصد القلعة الخراب كأنّي ... حجر من حجارة المنجنيق
فدوابي تفنى وجسمي يضنى ... هذه قلعة على التحقيق «٢»
ومنهم:
٣٥- ابن نجم الموصلي، شرف الدين
ولم أعرف اسمه. ما قصّر عن إحسان تبييض الصحيفة، ويعوّض النجوم بكلمه الشريفة. وصل جناح الموصل ذكره الجائل، وشعره الطّائل. وقد أنشد له ابن سعيد:[الكامل]
(١٠٥) فالعضب أبتر والمثقّف ذابل وكلّ حنيّة مرنان
ومنهم:
٣٦- أيدمر المحيوي، فخر التّرك، أبو شجاع «١٣»
مولى وزير الجزيرة. أثبت الفضل للتّرك وما ترك. وهاجم سيل الليل ولا درك، وواثب القرائح ففاز بالدّرك، ولزّ السّحائب فما قدرت على الحرك، وجمع عقد الجوزاء وقد انفرك، ونصر آل خاقان وعلى خدّه القاني دم المعترك، وصاد المعاني