يجلب من بلاد الترك، وهو أصناف بألوان مختلفة. إذا وضع شيء منه على الماء تغيم الجو وتمطر مطرا خفيفا، وربما يقع الثلج أو البرد.
ولقد حكى من شاهد هذا أنه كان في مجلس عماد الدين الساوي الوزير، وجرى ذكر هذا الحجر، فأنكر ذلك بعض الحاضرين، فقال الوزير اطلبوا فلانا، فحضر رجل تركي، فقال له بلغة الترك: اعمل لنا يب «٢» ! فدعا بطاس وجعل فيها ماء وألقى فيها حجرا، فما كان إلا يسيرا حتى رأينا غيما مقطعا ونزل منه المطر.
[حجر النار]
هو حجر الزّناد. وهو أنواع، متى»
علّق على فخذ المرأة عند الولادة مشدودا في خرقة سهلت ولادتها بإذن الله، وينزع بعد الولادة مسرعا. وإذا سحق، وصيّر غبارا، وذرّ منه في الخنازير، جففها وأنقاها وألحم أجزاءها «٤» .
وكذلك يفعل إذا ذرّ على القروح «٥» العسرة الاندمال [في] أي مكان كانت.
حجر الناقة «٦»
يوجد هذا الحجر في الموضع الذي تتمرغ فيه الناقة، فإن ترك هذا الحجر على