للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس بمخلوق ولا بفان ... لكن كلام الملك الديّان

آياته مشرقة المعاني ... متلوة لله باللسان

محفوظة في الصدر والجنان ... مكتوبة في الصحف بالبنان

والقول في الصفات يا إخواني ... كالذات والعلم مع البيان

إمرارها من غير ما كفران ... من غير تشبيه ولا عطلان

وقال أبو شامة «١» : أخبرني بعض أصحابنا الثقات، أنه رأى الإمام الشافعي في المنام، فسأله: إلى أين تمضي؟. قال: أزور أحمد بن حنبل، قال: فاتّبعته، أنظر ما يصنع؟. فدخل دارا، فسألت: لمن هي؟ فقيل: للشيخ أبي عمر- رحمه الله تعالى. «٢»

وقال أبو شامة: وأول ما وقفت على قبره وزرته، وجدت بتوفيق الله تعالى رقّة عظيمة، وبكاء، وكان معي رفيق لي، وهو الذي عرّفني قبره، وجد أيضا مثل ذلك، رحمه الله تعالى. «٣»

ومنهم:

٥٤- عبد الله بن عثمان بن جعفر بن أبي القاسم محمد اليونينيّ «١٣»

ملجأ لخائف، وملجم للسان كل مفتر وحائف، صفت له أيامه صفاء الزجاجة، ووفت

<<  <  ج: ص:  >  >>