حصون سيس، فأخذوا قلعة مرعش في رمضان «١» ، ودقّت البشائر.
وفي شوال، فتحوا قلعة حميص «٢» وقلعة نجيمة.
وفيها، قبض بمصر على عز الدين أيبك الحموي الذي كان نائب دمشق.
وفيها، مات مسند العراق الكمال عبد الرحمن بن عبد اللطيف المقرئ «٣» المكبّر شيخ (٣٨٠) المستنصرية وله ثمان وتسعون سنة.
سنة ثمان وتسعين وست مئة «١٣»
توحشت نفوس الدولة مما يفعله منكوتمر من إمساك [الكبار]«٤» وسقي بعضهم، وذهب نائب دمشق قفجق بالعساكر فنزلوا بأرض حمص، وهناك بكتمر السلحدار «٥» بطائفة من المصريين فتكلموا في مصلحتهم، وأن منكوتمر لا يفتر عنهم، فاتفقوا على المسير إلى قازان ملك التتار لعلمهم بإسلامه، فسار