للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دمشق ليستولي عليها وبها أخوه نجم الدين أيوب، فأنكر عليه أيوب [ذلك] «١» ، وقال: أهلكتنا، المصلحة أن تعود إلى حلب فإن كان نور الدين حيا خدمته في هذا الوقت، وإن كان ميتا فأنا في دمشق أكفيكها، فعاد شير كوه إلى حلب مجدّدا، وجلس نور الدين في شباك يراه الناس، [فكلمهم] «٢» فلما رأوه حيا تفرقوا عن أخيه أمير ميران واستقامت الأحوال.

(ذكر دولة بني مهدي في اليمن)

وفيها، استقرّ في ملك اليمن عليّ بن مهدي «٣» ، وأزال ملك بني نجاح على ما قدّمنا ذكره في سنة اثنتي عشرة وأربع مئة «٤» .

وعلي «٥» بن مهديّ المذكور (٣٢) من حمير من قرية يقال لها العنبرة «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>