للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مدة] «١» مديدة، ثم انفرد ركن الدين بالسلطنة وهرب أخوه عز الدين إلى قسطنطينية، وتغلب على ركن الدين معين الدولة البرواناه «٢» والبلاد في الحقيقة للتتر ثم إن البرواناه قتل ركن الدين، وأقام ابنا لركن الدين «٣» يخطب له بالسلطنة والحكم للبرواناه وهو نائب التتر على ما سنذكره «٤» إن شاء الله تعالى.

وفيها، غزا شهاب الدين الغوري الهند، فغنم وقتل ما لا يحصى.

وفيها، خرج السلطان طغريل بن أرسلان بن طغريل من الحبس بعد قتل قزل أرسلان بن إلدكز، وكان قزل قد اعتقله حسبما تقدم ذكره في سنة سبع وثمانين وخمس مئة «٥» .

وفي سنة تسع وثمانين وخمس مئة «١٣»

كانت وفاة السلطان الملك الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن نجم الدين أيوب تغمده الله برحمته.

(١١٢) دخلت هذه السنة والسلطان بدمشق على أكمل [ما يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>