للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعروف بابن حزم الظاهري الأندلسي، وقال فيه:" كان لسان ابن حزم المذكور، وسيف الحجاج بن يوسف شقيقين".

وإنما قال ذلك لأن ابن حزم كان كثير الوقوع في الأئمة المتقدمين والمتأخرين، لم يكد يسلم منه أحد «١» .

وكان قد سعي به إلى صاحب مراكش «٢» ، فأحضره إليها فمات، واحتفل الناس بجنازته، وظهرت له كرامات؛ فندم على استدعائه.

وكانت وفاته ليلة الجمعة، الثالث والعشرين من صفر، سنة ست وثلاثين وخمسمائة «٣» ودفن يوم الجمعة، رحمه الله تعالى.

ومنهم:

٨٦- شعيب [بن الحسين] أبو مدين «١٣»

أضاء كالبدر سافرا، ورد من القلوب نافرا، ولم يزل لزلّة الأيام غافرا، وبأزمّة المرام ظافرا، وسار ذكره فأسمع الدهر وفي آذانه صمم، وداوى الزمان وفي علقه لمم، وكان أول ما بشّر

<<  <  ج: ص:  >  >>