خطيبها أبي محمد الرعيني، وعلى أبي عبد الله الشريشي «١» ، ثم تحول إلى سبتة، فألزمه أميرها أبو القاسم محمد بن أبي العباس العزفي «٢» ، فلما جاء رمضان سأله أن يقرأ السيرة على الناس، فصار يدرس كل يوم ميعادا ويورده، وكان من أسرع الناس حفظا، وأحسنهم صوتا، وكان إليه المنتهى في معرفة القراءات، وضبطها، وآدابها، وكان عارفا بالتفسير، والعربية، والحديث، حمل عنه أهل سبتة، وتوفي سنة إحدى وسبعمائة في رمضان.
ومنهم:
٦١- أحمد بن إبراهيم بن الزبير «٣» ، أبو جعفر الثقفي الغرناطي
المقرئ الحافظ أحد الأعلام بالأندلس. والأعلام الشاهقة في القبور الدرس «٤» ، لعمر أبيك قد سترت به ثقيف سوءة حجّاجها «٥» ، وصدرت وتاج