للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البسيط]

فإن صبرت فلم ألفظك من جزع ... وإن جزعت فعلق منفس ذهبا

[ثم] :

١٠٦- دوّلة عمر بن عبد العزيز

ابن مروان «١» ، أبي حفص، ناهيك بفرد «٢» لا يقرن بتوأم، وملك كانت أيامه كالمنام، ورعاياه نوّم تقابل في منابت أبيه وأمه، وتماثل بمناصب خاله وعمه، تكنّفه من قبل الأبوّة النسب الأموي، ومن قبل الأمومة الحسب العدوي، فطابت تبعته وطافت الأرض بأغضر الأنفاس سمعته، وأخذ نفسه بسلوك سيرة جده لأمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقارب فعل سميّه، وقارن منهم ذلك الولي بوسميه «٣» ، وجدّ فما قصّر، ووجد محاسن ما تبصّر،

<<  <  ج: ص:  >  >>