قال: ولما توفي الداعي المسمى بالفضل ملك إفريقية، كان هذا ابن الإمام يمدحه ويهجو من عاداه، ويصرح بذلك في تونس، فلما قتل الدعي وتولى أبو حفص، قتله لما كان بلغه من ذمه وهجيه «١» .
١٨١- ومنهم- أبو عبد الله اللالجي
[الطويل]
تعاللت كي أشجى وما بك علة ... تريدين قتلي قد ظفرت بذلك
وقولك للعواد كيف ترونه ... فقالوا قتيلا قلت أيسر هالك
لئن ساءني أن نلتني بمساءة ... لقد سرني أني خطرت ببالك «٢»
وهذا آخر معروف بالغناء [ص ٤٠٦] بالجانب الغربي على ما أنفذنا فيه وسع الحيلة، وتسمحنا فيه لتكثير الفئة القليلة، وقد تكلفنا له فوق الجهد