الشريفة النبوية «١» زادها الله شرفا، و [تعرف]«٢» بالعارض ورماح «٣» والحفر.
قلت: وحدّثني أحمد بن عبد الله الواصليّ أن بلادهم بلاد خير ذات زرع وماشية بقرى عامرة، وعيون جارية، ونعم سارحة، ولأرضهم بذلك الوادي منعة وحصانة، قال: وقد كان المظفر بيبرس الجاشنكير اهتمّ بقصده واللحاق به والمقام فيه، وأن يكون كواحد من أهله (٥٤) مرتزقا من سوائم الإبل والشاء.
قال: ثم انثنى رأيه عن ذلك آخر وقت ولو وجّه إليه وجهه كان أحمد لمنتجعه، وأدنى لعوده إلى صلاح الحال ومرتجعه.