للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا قول سرح الأرغل الذي يغني فيه الإفرنج وهو من نغم الماآه وأبو سليك، ضربه من الثقيل، دائرته أربع وعشرون مفردة، آخر أماليه، وقد روى عن جماعة.

١٥٠- ومنهم- حسن التاي

وروى عنه: [المتقارب]

إن استحسنت مقلتي غيركم ... أمرت السّهاد بتعذيبها

والغناء فيه من المحير، وفاخر به عبد المؤمن، فأخذه هارون بن الجويني وقيده وحبسه لكونه فخر عليه، فقال: ما أنا أضجر من حبسك، ولكن ابعث إلى عبد المؤمن لتحكمه، فحفظه خواجا زيتون، وركبه البريدي حتى أتى عبد المؤمن، فلما دخل عليه غناه، فسأله: لمن هو؟ فحكى له، فقطع على نفسه، وبعث له معه خلعة وبغلة، فقال: حسن ولدي وأنا علمته.

١٥١- ومنهم- السّيلكو

وروي عنه: [البسيط]

جودوا عليّ بوصل منكم جودوا ... عدمت صبري وعندي الوجد موجود

والغناء فيه من العزال من الشواذ.

وروي عنه: [الكامل]

كم من دم يوم الفراق سفكتم ... لما حدت بكم الحداة وبنتم

والغناء فيه في الرهو.

<<  <  ج: ص:  >  >>