٧٠- الشّيخ إبراهيم بن [الشّيخ عبد الله] الأرمويّ «١٣»
كريم كان ينجز المواعيد، وتنبجس له الجلاميد، من بيت أركانه لم تهدم، ومكانة إرث ممن تقدم، فلم يجهل له قدر، ولم يمهل ترابه مذ وضع له خدّ في قبر.
كان يؤخذ ترابه للاستسقاء، وهو في ضريحه يزار، وتحت صفيحه مشهد ومزار. «١»
ومنهم:
٧١-[الشّيخ الزّاهد] جندل [بن محمد العجمي]«١٤»«٢»
ذكره ابن اليونيني، فقال: كان زاهدا عابدا، منقطعا، صاحب كرامات، وأحوال ظاهرة وباطنة، وله جدّ واجتهاد، ومعرفة بطريق القوم. وكان الشيخ تاج الدين عبد الرحمن بن الفركاح الفزاري «٣» يتردد إليه في كثير من الأوقات، وله به اختصاص كبير.
قال ولده الشيخ برهان الدين: كنت أروح مع والدي إلى زيارته بمنين «٤» ، ورأيته يجلس بين يديه في جمع كثير، ويستغرق وقته في الكلام مغربا لا يفهمه أحد من الحاضرين بألفاظ غريبة.