كما جهلت ذوائبه غرامي ... ذهولا وهي توصف بالشّعور «١»
هلال في التباعد والتداني ... غزال في التلفّت والنفور
أعاين من محاسنه ودمعي ... طلوع الشمس في اليوم المطير
وقوله:«٢»[مجزوء الرجز]
غادرني بغدره ... على هجير هجره
فلم يحرّك في الهوى ... لسانه بذكره
وطرفه الساحر إن ... شككتم في أمره «٣»
كيف يذوق عاشق ... حلاوة في صبره
يا عاشقين حاذروا ... إذا وفى من غدره «٤»
يريد أن يخرجكم ... من عقلكم بسحره
ومنهم:
٥٢- عمرو بن مسعود بن عمرو الكتّاني «١٣»
المحّار، السرّاج، أبو حفص. هو السّراج المنير، والمحّار محاره، الدرّ خاطره، الحسن التصوير، والكتانيّ الذي دون صناعته قدر الحريريّ والحرير، الحلبيّ الذي لو تقدّم زمانه ابن حمدان لما طابت لأبي الطيّب عنده أردان، ولا كان له من الكنديّ أو نظرائه أخدان، ولقال بلدي أنا أولى به وهو أولى بي، وأنا أحقّ بذهبه