للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهلها يقال له الزكيّ القوصي «١» فاتفق وهما بمصر [وقد] «٢» جرى ذكر الملك المظفر وزواجه من بنت خاله الملك الكامل فأنشده الزكيّ القوصي (البسيط)

(٢١٤) متى أراك كما أهوى وأنت ومن ... تهوى كأنكما روحان في بدن

هناك أنشد والأقدار مصغية ... هنّئت بالملك والأحباب والوطن

فقال الملك المظفر إن صار ذلك يا زكيّ أعطيتك ألف دينار مصرية، فلما ملك المظفر حماة أعطى الزكيّ ما كان وعده به.

ولما فرغ الكامل من تقرير أمر البلاد الشرقية وهي حران وما معها من البلاد [مثل رأس عين والرّها وغير ذلك] «٢» عاد إلى الديار المصرية.

وفيها، أرسل الملك الأشرف أخاه صاحب بصرى الصالح إسماعيل بن الملك العادل «٣» بعسكر فنازل بعلبك وبها صاحبها الملك الأمجد بهرام شاه بن فرّخشاه بن شاهنشاه بن أيوب واستمرّ الحصار عليه.

وفيها، سار جلال الدين ملك الخوارزمية وحاصر خلاط وبها أيبك نائب الأشرف إلى أن خرجت السنة.

وفي سنة سبع وعشرين وست مئة «١٣»

شرع شير كوه صاحب حمص في عمارة قلعة سميمس «٤» ، وكان لما سلم

<<  <  ج: ص:  >  >>