للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأفضل فإنه كان قد حصل له تشويش لما كان السلطان بجليجل «١» وما حولها، وأرسل إلى السلطان تقدمة ثانية ولم يقدر على الحضور بسبب مرضه، فأحضرت والسلطان نازل على القصب فقبلها، وارتحل عائدا إلى مصر فوصل إليها في رجب.

وفي هذه السنة [بعد وصول السلطان إلى مصر، كان] «٢» قد [أخّر] «٣» بعض العسكر المصري على حمص فتقدم إليهم وإلى صاحب حماة وعمه بالمسير إلى حلب والمقام بها لما في ذلك من إرهاب العدو فسارت إليها، وكان خروج المظفر وعمه من حماة يوم الجمعة خامس عشري شعبان [ودخلوا حلب يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شعبان] «٤» الموافق لرابع شهر آب، وأقاموا بها [إلى أوائل ذي القعدة] «٤» هذه السنة أعني سنة اثنتين وتسعين وست مئة «٥» .

سنة «٦» ثلاث وتسعين وست مئة «١٣»

في ثاني المحرم، فتكوا بالسلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن

<<  <  ج: ص:  >  >>