كلمة فارسية، ويقال جوزكندم، ويقال له شحم الأرض، ويعرف بالرّقّة «٢» بخرء «٣» الحمام، وهو تربة العسل عند أهل شرق الأندلس «٤» .
قال إسحاق بن عمران: هي تربة متحببة كالحمّص، بيضاء إلى الصّفرة، وهي التي يبتل بها العسل، ويقال لها التّربة.
قال ابن جلجل: ويربو بها العسل حتى تصير الأوقية منه إذا ربب رطلا، وتغثي [وتقيئ]«٥» إذا شربت وحدها.
وقال الرازي: حار رطب، يزيد في المني، ويسمن، ويمنع الطين أكلا.
وقال علي بن ربن «٦» : يهيج الباه.
وفي كتاب الطلسمات: هذه التربة تسمى بالرقة خرء الحمام وببغداد جوزجندم. إذا طرح منها ربع كيلجة في عشرة أرطال عسل، وثلثين رطل ماء حار، وضرب ناعما، وغطى رأس الإناء أدرك شرابا من ساعته.