للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كثير من أفسنتين ودار صيني، مع خل مغلي وبورق مع ماء فوتنج مع بزر الفيجن البري وهو السّذاب مع فلفل، وطلاء وحناء وفلفل مع جنديادستر وسكنجبين وصعتر وفوتنج مطبوخ مع طلاء. وينبغي أن يوقظه بأدوية ويدنيها من منخريه، ويحمّه بماء سخن، ويكمد به جسده، لكثرة الحكة التي يجدها. ومن بعد الاستحمام ينبغي أن يستعمل الأمراق الدسمة بالشراب أو الطلاء، ويدره ثلاثة امثا [له] بزر بنج، وضعفه من بزر اللفاح، أو قشر عروقه، أو عصارة.

بشنين «١»

قال ديسقوريدوس في الرابعة: لوطوس «٢» الذي يكون بمصر ينبت في الماء إذا أطبق على أرض مصر. وهو نبات له ساق كساق الباقلّى، وزهر أبيض شبيه بالشّعر.

ويقال: إنه ينبسط إذا طلعت الشمس وينقبض إذا غربت، وإن رأسه إذا غربت غاص في الماء، وإذا ظهرت ظهر على الماء، ورأسه يشبه العظيمة «٣» من رؤوس الخشخاش. وفي الرأس بزر شبيه بالجاورس، ويجففه أهل مصر ويطبخونه ويعملون منه خبزا. وله أصل شبيه بالسفرجلة. ويؤكل نيّئا ومطبوخا، وطعمه مطبوخا يشبه طعم صفرة البيض.

وقال ابن البيطار: البشنين كثير الوجود بالديار المصرية، معروف بها جدا، إذا أطبق عليها ماء النيل كأنه [و] نبات النّيلوفر سواء «٤» ، وهو عندهم صنفان،

<<  <  ج: ص:  >  >>