للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعدة بنت الأشعث- وكانت زوجة الحسن رضي الله عنه- شربة، وقال لها:

إن قتلت الحسن زوّجتك يزيد!. فلما توفي الحسن، بعثت إلى معاوية تطلب قوله!. فقال لها في الجواب: أنا أضنّ بيزيد! «١» .

وقال كثير يرثي الحسن رضي الله عنه: [السريع]

يا جعد «٢» ! بكّيه ولا تسأمي ... بكاء حقّ ليس بالباطل

لن تستري البيت على مثله ... في الناس من حاف ومن ناعل «٣»

ومنهم:

٥٦- أبو الحكم «١٣»

وكان من حذّاق الحكماء، وسبّاق أهل الطبّ القدماء، وله في علمه حقائق، وفي فهمه ما ينفد مدد الأعمار وما ينتهي منه إلى دقائق، وله في دمشق بقيّة ورثوا ما خلّف من علمه، وحلى لبنيه لا يظلم أحد منهم في قسمه.

قال ابن أبي أصيبعة:" كان طبيبا نصرانيا، عالما بأنواع العلاج والأدوية، وله أعمال كثيرة مذكورة، وصفات مشهورة.

وكان يستطبه معاوية بن أبي سفيان، ويعتمد عليه في تركيبات أدويته

<<  <  ج: ص:  >  >>