للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم بعده ابن مهدي، وكان ورده كل ليلة نصف القرآن «١» .

وقال الذهلي «٢» : ما رأيت في يد عبد الرحمن كتابا قط.

ومات في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة، وورثه بنوه، وأبوه مهدي- وكان عاميا-.

ومنهم:

٧٢- أبو داود الطيالسي

«٣» واسمه سليمان بن داود بن الجارود الفارسي الأصل البصري «٤» ، من أهل الطلب الذين بلغوا الفضل، وتداولوه، ورجال (ص ١٥٩) فارس الذي لو كان

<<  <  ج: ص:  >  >>