وكان لكيكاوس أخ اسمه كيقباذ، فلما جرى ما ذكرنا سار كيقباذ واستولى على أنكورية من بلاد أخيه كيكاوس، فسار كيكاوس وحصره وفتح أنكورية وقبض على أخيه كيقباذ وحبسه، وقبض على أمرائه وحلق لحاهم ورؤوسهم، وأركب كل واحد منهم فرسا وأركب قدامه وخلفه قحبتين وبيد كل واحدة منهن خف تصفعه به، وبين كل واحد منهم [مناد]«١» ينادي: هذا جزاء من خان سلطانه.
وفي سنة عشر وست مئة «١٣»
ظفر عز الدين كيكاوس بعمه طغريل شاه فأخذ بلاده وقتله «٢» وذبح أكثر أمرائه، وقصد قتل أخيه علاء الدين كيقباذ فشفع فيه بعض أصحابه فعفا عنه.
وفيها، ولد للملك الظاهر من ضيفة خاتون (١٦٣) بنت الملك العادل ولده الملك العزيز غياث الدين محمد «٣» .
وفيها، قتل أيدغمش مملوك البهلوان «٤» ، وكان قد غلب على المملكة، وهي همذان والجبال، قتله خشداش [له]«٥» من البهلوانية اسمه منكلي «٦» ، وكان