وقال أرسطو: إن اتخذ منه مرهما أبرأ القروح وألحم الجروح، وأذهب الرائحة الزفرة من جميع الجسد.
وقال الشيخ الرئيس: إنه يطيب رائحة البدن والإبط ويجلو الكلف والآثار السود والدم الميت وآثار الجدري ويمنع الفزع ويجلو العين. وهو قاتل يحبس البول.
وقال بعض الحكماء: من خواصه أنه إذا طرح على الخل حلا، وإذا طلي به شيء من البدن سوّده، وإذا طلي به الإبط أزال رائحته، لكن يرد الفضلة إلى القلب، فينبغي أن يخلط بدهن الورد حتى يأمن غائلته.
مرطيس «١»
قال في كتاب الأحجار: هذا حجر فيه خشونة الصخور، ولونه اللازورد وليس به. يوجد بمصر وبنواحي بلاد المغرب. إذا سحق خرج منه شيء شبيه برائحة الخمر، وإن شرب منه وزن ثلاث شعيرات بماء بارد نفع من وجع الفؤاد.
مرقشيثا «٢»
قال في كتاب الأحجار: من المرقشيثا ذهبية ومنها فضية ومنها نحاسية ومنها حديدية، وكل صنف منها يشبه الجوهر الذي نسب إليه في لونه، وكلها يخالطها الكبريت، وهي تقدح النار (١٨٣) مع الحديد النقي.
وقال ديسقوريدوس في الخامسة: هو صنف من الحجارة يستخرج منه