وقال ابن سينا: فيه قوة منقية، وذلك أنه يبرئ من القوباء، ويطفئ الحرارة ويقطع الدم والنزف.
حجر «١»
قال بليناس: إذا كان الجمل كثير الرغاء، وشد في ذنبه حجر، فإنه لا يرغو البتة.
وقال صاحب الفلاحة: الحجر الذي لقبه خلفه إذا علقته على شجرة يكثر ثمرتها ولا يصيب ثمارها آفة ولا شيء من الآفات.
حجر أبيض «٢»
قال أرسطو: إذا كان الحجر أبيض، فحكّيته «٣»(١٠٣) فخرج محكّه أصفر، فمن استصحبه فإذا تكلم بشيء صادقا أو كاذبا قبل، وإن خرج محكه أحمر فكل شيء يفعله أو يقوله يقع سريعا، وإن خرج أغبر، على لون الأرض، فكل من استعان به في شيء من علمه يقع له ويصح، وما قال يسمع منه، وإن خرج محكه إسمانجونيا فلا يزال من استصحبه طيب النفس، وإن خرج محكه أخضر فإن علق على بستان أسرع خروج غرسه وتعظم أشجاره سريعا، وإن خرج أسود أبرأ من السم القاتل ومن لسع الحية والعقرب، إذا سقي من حكة أو من علق عليه.