والشعر يروى للشريف الرضي، والثالث معروف له، والغناء فيه من مجهول الرمل الذي يحصر بالسّبّابة.
ومن أصواته:[الخفيف]
لي حبيب تسيء فيه الظنون ... ليس لي في هواه دمع مصون
قال لي كيف كان حالك بعدي ... قلت مثلي بأي حال يكون
والشعر مجهول، والغناء فيه من خفيف الرمل المعلق [ص ٢٦٧]
٨٨- ومنهم- غضوب «٢» جارية المتّقي
شمس كلل وطراز حلل، ورضى وإن سمّيت بغضوب، وبدرا وإن عوجلت بغروب، ولم تعرف إلا بعد المتقي، وامتداد أجلها الشقي، وكانت على عهده لا يعرف عنها مخبرا ولا يبلغ ريح الصبا عنها خبرا، وكانت من المهرة الحذّاق، والجواري اللائي لم يلحقن إلا فتنة للعشاق.
ومن أصواتها:[الكامل]
أوفى على بدر السماء بحسنه ... وزها على الشمس المنيرة إذ زها