جفّف صار دواء نافعا لتحريك العطاس كمثل جميع الأدوية التي تسخن إسخانا قويا، وتجفف وتنفع أيضا من وجع الأسنان، مع أنها تفتتها لأنه يجفف تجفيفا قويا. وبالجملة أنواع الكبيكج كلها، مع أصولها وقضبانها وورقها، يسخن ويجفف أسخانا وتجفيفا.
وقال ديسقوريدوس: وإذا تضمد بأغصانه وورقه طرية أقرحت بألم ولذلك يقلع تقشير الأظفار والجرب والنّمش والثآليل المسماة افروحودس. وإذا تضمد به وقتا يسيرا لداء الثعلب قلعه، وإذا طبخه وصب طبيخه فاترا على الشقاق العارض من البرد نفع منه. وأصله إذا جفّف ودق ناعما وقرب من المنخرين حرّك العطاس. وإذا علّق في الرّقبة خفّف من وجع الأسنان ولكنه يفتتها.
لوسيماخيوس «١»
يعرفه بعض شجّاري الأندلس بالقصب الذهبي، وبالخويخة تصغير خوخة، وخوخ الماء أيضا، وبعود الريح أيضا. قال ديسقوريدوس في الرابعة:«٢» هو