للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حياطة أهله وحرمه، فلما أتى السفاح رأس مروان، سجد شكرا، ثم أنشأ يقول:

[الطويل]

تناولت ثأري من أميّة عنوة ... وحزت تراثي اليوم عن سلفي قسرا

وألقيت ذلّا عن مفارق هامهم ... وألبستها عزّا ولم آلها فخرا

فهذه جملة جميلة من أخبار هذه الدولة حتى قامت، وهذا ذكر خلفاء هذه الدولة واحدا واحدا، إلا إبراهيم بن المهدي وعبد الله بن المعتز، فإني لا أذكرهما إلا في أخبار المأمون والمقتدر، إذ كان وثوبهما في ذينك الخليفتين، وأولها:

٥٥- دولة السّفّاح

أبي العباس «١» عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وهو أول

<<  <  ج: ص:  >  >>