للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكتب إليها:

[الرمل]

بنت عمرو والتي عذبتها ... بالهوى حتى علا واحتنكا

بحت بالشكوى وعندي ضعفها ... لو غدا ينفع منا المشتكى

مالك الأمر إليه يشتكى ... هالك وهو الذي قد أهلكا

شأن داود غدا في عصرنا ... مبديا يا ليته قد ملكا

فبلغت الآمر، فقال: لولا أنه أساء الأدب في البيت الرابع [ص ٦٣] لرددتها إلى حيّها وزوجتها به.

وولد الآمر يوم الثلاثاء ثالث عشر المحرم سنة تسعين وأربع مائة، وقتل يوم الثلاثاء ثالث ذي القعدة سنة أربع وعشرين وخمس مائة، وله من العمر أربع وثلاثون سنة، وكانت خلافته تسعا وعشرين سنة، ولم يعقب. ثم ابن عمه:

٤١- الحافظ لدين الله

أبو الميمون عبد المجيد «١» بن أبي القاسم محمد بن المستنصر معد، وأبوه لم

<<  <  ج: ص:  >  >>