للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المذكور وتسلمه بالأمان وهدمه.

ثم بعد ذلك توجه إلى الديار المصرية وصحبته سنقر الأشقر، ولما وصلا إلى قرب قلعة الجبل ركب السلطان الملك المنصور قلاوون والتقى مملوكه حسام الدين طرنطاي وسنقر الأشقر وأكرمه ووفى له بالأمان.

وبقي سنقر الأشقر مكرما محترما إلى أن توفي السلطان وملك بعده ولده الأشرف.

وفيها، نزل تدان منكو بن طغان بن باطو بن دوشي خان بن جنكز خان عن مملكة التتر بالبلاد الشمالية «١» ، وأظهر الزهد والانقطاع إلى الصلحاء، وأشار [إلى] «٢» أن يملّكوا ابن أخيه تلابغا بن منكوتمر بن طغان المذكور فملّكوه «٣» .

وفيها، أرسل السلطان المنصور عسكرا مع علم الدين سنجر المسروري المعروف بالخياط «٤» متولي القاهرة إلى النّوبة، فساروا إليها وغزوا وغنموا وعادوا.

وفي سنة سبع وثمانين وست مئة «١٣»

توفي الصالح علاء الدين علي بن الملك المنصور «٥» ، وهو الذي جعله ولي

<<  <  ج: ص:  >  >>