الكلّاسة «١» فجأة، وله اثنان وستون عاما. وكان طيب الصوت إلى الغاية في المحراب، وفيه صلاح وتعبد.
سنة سبع وسبع مئة «١٣»
في أولها، ظلم ملك التتار أهل جيلان وألزمهم بفتح طريق إلى بلادهم فامتنعوا فجهز لحربهم أربعين ألفا مع خطلو شاه، و [عشرين]«٢» ألفا مع جوبان «٣» فنزل خطلو شاه بعسكره إلى صحراء الجيلان ففتح أهلها سكرا يعرفونه من البحر على التتار، وألقوا النيران في تلك الشعراء فكادوا يغرقون ويحرقون، وثارت عليهم شطّار الكيلانيين فقتلوا أيضا منهم مقتلة وجاء في خطلو شاه سهم قتله «٤» ، فلله الحمد.
وفيها، مات مسند العراق رشيد الدين بن أبي القاسم المقرئ «٥» ، وله ثلاث وثمانون سنة وأشهر. وسلطان المغرب أبو يعقوب يوسف بن يعقوب المريني «٦» ،