للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمعاده، وضمّر بطنه لتحصيل زاده، حتى مضى وهو على جهاده.

وكانت وفاته بمرض سوداوي لحقه ليلة الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثمانين ومائة، وكان ابن تسع وثلاثين سنة وأربعة أشهر وأربعة أيام، لبث بها خليفة سبع سنين وسبعة أشهر وثمانية أيام. وكان أبيض مشربة حمرة، بعينيه حول، وقال بكر الكتاني يرثيه:

[الطويل]

لقد فجع الإسلام موت هشام ... نجيب قروم منجبين كرام

هشام لعمري كان للدين راعيا ... بعين مراعاة وحدّ حسام [ص ٣١٢]

إذا صال كان الليث يحمي عرينه ... وغيثا إذا ما كان يوم سلام

١١٥- دولة ابنه الحكم بن هشام الرّبضيّ «١»

وكان حميّ الأنف «٢» ، عزما يتوقد صرامة ابى الآبقة عدا «٣» لا يستسهل

<<  <  ج: ص:  >  >>