محمد بن السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان بن جقربك بن داود بن ميكائيل بن سلجوق وملك كثيرا من البلاد، وأرسل قزل أرسلان بن إلدكز يستنجد الخليفة ويخوفه عاقبة أمر طغريل.
وفيها، سار شهاب الدين الغوري [ملك غزنة]«١» وغزا بلاد الهند.
وفيها، قتل الخليفة الناصر أستاذ داره أبا الفضل مجد الدين بن الصاحب «٢»
ولم يكن للخليفة معه حكم، وظهر له أموال عظيمة فأخذت جميعها.
وفيها استوزر الخليفة الناصر جلال الدين [أبا المظفّر]«٣» عبيد الله بن يونس ومشى أرباب (٩٤) الدولة في ركابه حتى قاضي القضاة «٤» .
وفي سنة أربع وثمانين وخمس مئة «١٣»
شتّى السلطان في عكّا، وسار بمن معه إلى كوكب وجعل على حصارها الأمير قيماز النجمي «٥» ، وسار منها في ربيع الأول ودخل دمشق وفرح الناس