للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضرب بين يديه مئة سوط «١» .

قال عبد الرحمن: دخلت يوما على [عليّ بن] ريطة، وستارته منصوبة، فعنّت جاريته: «٢» [الطويل]

أناس أمنّاهم فنمّوا حديثنا ... فلما كتمنا السّرّ عنهم تقوّلوا

فقلت له: أرأيت إن غنّيتك هذا الصوت وفي «٣» تمامه زيادة بيت آخر «٤» أيّ شيء لي عليك؟ قال: خلعتي «٥» هذه، فغنّيته:

فلم يحفظوا الودّ الذي كان بيننا ... ولا حين همّوا بالقطيعة أجملوا

قال: فنزع خلعته فجعلها عليّ، وأقمت عنده بقيّة يومي على عربدة كانت فيها.

٨- ابن مسجح «٦»

سابق أغرّ وسارق ما غرّ، أول من تفطن لغناء فارس، وكان له في بلاد العرب الفارس إلى بر من العجم «٧» ، وألقى سمعه إلى أصواتها، وابتزّ أرواح طربها من

<<  <  ج: ص:  >  >>