النبات إذا شرب بالشراب أبرأ من نهش الأفاعي ونهش سائر ذوات السموم، وقد يسقى منه بالمر والفلفل «١» من به عرق النسا، وله أصل دقيق لا ينتفع به أصلا.
سقولوفندريون «٢»
يعرفه شجّارو الأندلس بالعقربان، وباعة العطر بالديار المصرية بكف النّسر.
قال ديقوريدوس في الثالثة: له ورق شبيه بالدّود الذي يقال له أسقولوفندريا، كثيرا منبتة من أصل واحد، وينبت من صخور مبنية بحصا ظليلة «٣» . ولا ساق له ولا زهر ولا ثمرة، وورقه مشرف مثل البسبايج «٤» ، والناحية السفلى عليها زغبة والناحية العليا خضراء.
قال جالينوس في السادسة «٥» : هذه (٥١) الحشيشة لطيفة ولكنها ليست حارة، ولذلك صارت تفتت الحصى التي تكون في الكلى، وتحلّل صلابة الطّحال.
وقال ديسقوريدوس «٦» : وإذا طبخ بخل وشرب أربعين يوما حلّل ورم الطّحال. وينبغي أيضا أن يضمد به الطحال وقد سحق وخلط بشراب، وهو نافع